اليوجا من الممارسات الجسدية الصحية جدا للجسم والعقل واصب اتباعها منتشر بشكل واسع خلال السنوات الماضية، وتركز اليوجا على تعلم وضعيات بدنية خاصة فهي تجمع بين تقنيات التنفس، والتمدد وحتى عناصر مختلفة من التأمل، وهنالك أنماط مختلفة منها حتى تعلم كيفية تحريك الجسم بطرق جديدة، لذلك تبرز “البوابة نيوز” فوائد اليوجا:
-فوائد اليوجا:
المرونة
عندما يفكر البالغون أو كبار السن بممارستها قد يخشون من أن يطلب منهم أداء تمارين تمدد بمستوى الرياضين الأولمبيين، والحقيقة هي أنه لم يفت بعد الأوان لتحسين مرونة الجسم، فالعديد من وضعيات اليوغا تشد العضلات بشكل آمن، فهي تؤدي إلى إفراز حمض اللاكتيك الذي يتراكم عند استخدام العضلات ويؤدي للتصلب، والتوتر، والألم، والتعب.
بالإضافة إلى ذلك فإنها تزيد من مجال الحركة في المفاصل، والنتيجة هي الشعور بالراحة والمرونة في جميع أنحاء الجسم، واليوجا لا تحرر عضلاتكم فقط وإنما كل الأنسجة اللينة في الجسم، وهذا يشمل أيضًا الأربطة والأوتار التي تحيط العضلات، وبغض النظر عن مستواك الرياضي فمن المرجح أنك ستلحظ فوائدها في فترة قصيرة جدًا من الزمن.
منح القوة
هناك أنماط مختلفة منها من الممكن أن تتميز بتمارين قوة متنوعة، والتدرب على هذه الأنماط قد يساعدكم على تحسين قوة العضلات، ولكن أيضًا أنماط أقل قوة من اليوجا يمكن أن تعطي إيجابيات القوة والتحمل، كما أن الوضعيات كثيرة ومتعددة، مثل وضعية الكلب نحو الأسفل، والكلب نحو الأعلى، وغير ذلك من الممكن أن تؤدي إلى بناء كتلة العضلات في الجزء العلوي من الجسم.
التمارين في وضعية الوقوف لا سيما تلك التي تدمج التنفس العميق تسهم إلى حد كبير في تقوية عضلات الفخذ وعضلات البطن، كما أن وضعيات أسفل الظهر قد تشمل الكلب ينظر إلى أعلى، ووضعية الكرسي، فعندما تمارس بشكل صحيح فإنها تقوي بشكل فعال عضلات البطن.
تقليل الضغط
حتى المتدربون المبتدئون يميلون إلى الشعور بضغوط أقل والهدوء أكثر بعد أول درس لليوغا، فتمارين اليوغا وتمارين التنفس التي تنفذ خلالها تقلل من الضجيج العقلي الذي يسبب الضغط النفسي، وتقنيات التنفس العميق تركز التفكير والوعي بالتنفس فقط وبذلك تساهم في الاسترخاء.
كما وجد لممارسة رياضة اليوجا سلسلة من التفاعلات البيوكيميائية التي تخفف التوتر والضغط، عن طريق:
خفض مستويات الدوبامين.
خفض مستويات النورأدريناين، والأدرينالين في الدماغ.
زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وقد يرتبط هذا الهرمون بالشعور بالاسترخاء.
تحسين التركيز والحالة المزاجية
من الصعب علميًا إثبات موضوع التركيز والحالة المزاجية لدى ممارسي اليوجا، حيث أن مؤخرًا لوحظ أن لها دور في زيادة مستويات الأكسجين في الدماغ، مما جعلهم يبحثون بأمر علاج الاكتئاب من خلال ممارسة رياضة اليوغا، كما وجد أنه من الممكن استخدام اليوغا أيضًا من أجل علاج وتخفيف أعراض الوسواس القهري.
الحفاظ على صحة القلب
من الممكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وإبطاء وتيرة ضربات القلب، وخفض وتيرة ضربات القلب، حيث من الممكن أن يفيد هذا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
تمارين اليوجا أصبحت على نحو متزايد طريقة أساسية في برامج إعادة التأهيل وشفاء أمراض القلب من خلال برامج المحافظة على نمط الحياة والحمية الغذائية، والجدير بالعلم أنه وجد احتمال لوجود تأثير مضاد للأكسدة لليوجا، ولخفض الكولسترول، وحتى لخفض مستوى الدهون الثلاثية في الجسم، مما ساعد على تقوية الجهاز المناعي.
-نصائح لممارسة اليوجا:
إيجاد مكان مناسب لممارستها.
توفير مستلزمات ممارسة اليوجا التي قد يحتاجها الفرد عند التدرب.
حماية الجسم من أي إصابات وذلك من خلال معرفة المناطق الحساسة الموجودة في الجسم.
تحديد نوع اليوجا التي تود ممارستها.
عدم الإجهاد والمبالغة في التدرب والتمرن.
الحصول على القسط الكافي من الراحة بعد ممارستها.