نظمت كلية الصيدلة جامعة الفيوم، اليوم الأحد، يوما تعريفيا لطلاب الفرقة الأولى، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور محمد حمزاوي القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد عادل القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد السيد منسق برنامج الصيدلة الاكلينيكية، الدكتور أحمد اسماعيل منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، الدكتورة عبير صالح مدير الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الفرقة الأولى.
وأشار الدكتور محمد حمزاوي أن الدراسة بكلية الصيدلة تشمل برنامجين للدراسة؛ البرنامج العام، الصيدلة الاكلينيكية، ويعد برنامج الصيدلة الإكلينيكية هو برنامج خاص حيث يدرس الطالب عددًا من المقررات الخاصة بكلية الطب البشري، مضيفًا أن لكل طالب اهتماماته وميوله وعليه الاختيار.
وأوضح أن نظام الدراسة طبقًا للساعات المعتمدة عملي ونظري وكافة المقررات متاحة على المنصة الالكترونية للجامعة، موجهًا الطلاب إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية لأهميتها في زيادة القدرة والتفاعل وتحمل المسؤلية.
وأضاف أن هذا اليوم يبقى في ذاكرة كل طالب لأنه اليوم الأول بمرحلة جديدة وهي المرحلة الجامعية والتي تعقبها المسيرة الدائمة في الحياة العملية، وهذة المرحلة تحتاج إلى الالتزام والاهتمام بالدراسة وبذل الجهد والتطور الدائم في كافة المجالات.
ومن جانبه أستعرض الدكتور أحمد عادل أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في مجالات التوعية الصحية ومشاركة فرق العمل البيئي المشكلة بالكلية في كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية داخل الجامعة وخارجها، مؤكدًا حرص الكلية الدائم على التواصل مع الطلاب، متمنيًا التوفيق للطلاب خلال سنوات الدراسة.
كما أوضح الدكتور محمد السيد أهمية كلية الصيدلة داخل منظومة القطاع الطبي والتصنيع الدوائي، وهذا ما لمسه العالم أجمع خلال الجائحة وانتظار العالم شركات التصنيع الدوائي لابتكار أمصال ولقاحات لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أوجه الاختلاف بين برنامج الصيدلة العامة والصيدلة الاكلينيكية، الذي يعد الأحدث في المجال الصيدلي، حيث تشمل عددًا من المقررات المضافة تؤهل الدارس إلى التشخيص، بالإضافة إلى كتابة الدواء وهذا هو الفرق الجوهري بين البرنامجين
وقال الدكتور أحمد اسماعيل أن الأنشطة الطلابية مهمة لاكتساب مهارات جديدة، وعلى كل ذي موهبة التوجه إلى قسم رعاية الشباب للمشاركة في اللجان والأسر سواء الرياضية أو الثقافية أو الفنية.