السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

في أول زيارة منذ 30 عاماً.. وصول بعثة أممية إلى كاراباخ

لاجئة من كاراباخ
لاجئة من كاراباخ في أرمينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصلت بعثة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إلى ناغورنو كاراباخ، لتكون الأولى منذ ثلاثة عقود، وفق ما أعلنت باكو، بعدما غادر جميع السكان الأرمن تقريباً منذ استعادت أذربيجان السيطرة على الجيب الانفصالي،وفقا لما أوردته فضائية "العربية".

وقال ناطق باسم الرئاسة الأذربيجانية لوكالة "فرانس برس": "وصلت بعثة أممية إلى كاراباخ صباح الأحد"، لتقييم الاحتياجات الإنسانية خصوصاً.

والأسبوع الماضي، وافق الانفصاليون الأرمن الذين سيطروا على ناغورنو كاراباخ لمدة ثلاثة عقود، على تسليم أسلحتهم، وحل حكومتهم إثر هجوم خاطف شنته باكو الأسبوع الماضي.

وبدد اتفاق السلطات الانفصالية في كاراباخ حلم الأرمن الممتد منذ قرون بإعادة توحيد ما يقولون إنها أراضي أجدادهم المقسمة بين قوى إقليمية منذ العصور الوسطى.

في المجموع، أُفيد عن مقتل حوالي 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري. وأدت المعارك نفسها إلى مقتل نحو 200 جندي من كلّ جانب.

وصول أكثر من 100 ألف لاجئ إلى أرمينيا
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن ما يزيد عن 100 ألف لاجئ وصلوا إلى أرمينيا منذ العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان، لاستعادة السيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ، في حين عانى آلاف آخرون من التأخير لساعات طويلة بسبب التكدس عند الحدودوقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة: "الكثير جياع ومتعبون وفي حاجة إلى المساعدة الفورية.. المساعدة الدولية مطلوبة بشكل عاجل للغاية".

وقالت إيطاليا إن أرمينيا طلبت من الاتحاد الأوروبي توفير ملاجئ مؤقتة وإمدادات طبية لمساعدتها في التعامل مع اللاجئين.

وبدأ الكثير من الأرمن البالغ عددهم 120 ألفا في كاراباخ ما أصبح نزوحاً جماعياً نحو أرمينيا في أعقاب الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان واستعادت به الإقليم الانفصالي. ويقول الأرمن إنهم يخشون الاضطهاد والتطهير العرقي على الرغم من وعود أذربيجان بالحفاظ على سلامتهم.

ومنطقة ناغورنو كاراباخ معترف بها دولياً بأنها جزء من أذربيجان، لكن غالبية سكانها من الأرمن الذين أسسوا جمهورية آرتساخ قبل ثلاثة عقود بعد صراع عرقي دموي مع انهيار الاتحاد السوفيتي.