في شارع يعج بعشرات المواطنين، الذين يسرعون لشراء الأشياء التي يحتفلون بها بالمولد النبوي الشريف، كانت “ أم يونس “ سيدة في مقتبل العمر تقف في جانب آخر تتفنن في صناعة عرائس المولد التي تلفت انتباه جميع المارة في المكان.
وبإمكانيات بسيطة بدأت السيدة الثلاثينية مشروعها الصغير برفقة زوجها الذي لم يتأخر لمساندتها طوال الوقت، حيث تعمل على صناعة العرائس الصينية التي توضع اكسسورات في المنزل، إلا أنها في المولد النبوي تكون أول المشاركين في هذه الاحتفالات الكبيرة وتحديدًا بصناعاتها.
تقول أم يونس: إن شقيقتها تعمل معها وتساندها طوال الوقت في هذا المشروع الصغير، إلا أنها تحمل بتطوير هذا المشروع وتنفيذه بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة، وذلك حبًا في المهنة التي اكتسبتها عن طريق الموهبة.