استضاف مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، مساء أمس السبت، ثالث العروض المسرحية المشاركة في الدورة الـ13 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وهو العرض الأردني "فاصل زمني".
تدور فكرة العرض حول عدد من القضايا المتغلغلة في مجتمعاتنا ومنها المتاجرة بالنساء، والبطالة، وغيرها.
والعرض من بطولة: عمران العنوز في دور "القواد"، وفرح نصار في دور "المومس"، وكامل شاويش في دور مساعد القواد "هرم"، وعبدالله خليل في دور "المنجد" الأخ الأصغر للقواد، وسارة أبو زهرة في دور ابنة القواد، وزيد سيوف في دور الحبيب "الأجنبي"، محمود الزغول في دور الزمن، إضاءة كفاح قباجة، موسيقى أحمد الخلايلة، مساعد مخرج آية عاشور، من تأليف وسينوغرافيا وإخراج محمود الزغول.
وقالت فرح نصار بطلة العرض، إن فريق العمل يتكون من حوالي 10 أفراد، ويضم مجموعة متنوعة تجمع بين المحترفين والهواة والكبار والشباب.
وأعربت سارة أبو زهرة بطلة العرض، عن سعادتها وأبطال العمل بالمشاركة وحسن الاستقبال والاستمتاع بحفل الافتتاح والعرض العراقي أيضا.
وأشار عبد الله خليل بطل العرض، إلى أن هذه هي المشاركة الأولى له في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي العريق، لما يتمتع بسمعة جيدة وباع كبير عربيا ودوليا، وفي الإسكندرية بلد الفن وبلد سيد درويش الفنان التاريخي.
ونوه كامل شاويش بطل العرض، أن فريق العمل من أهم فرق الأردن المسرحية، وما يميزه وجود عدد كبير من طلاب وخريجين الجامعة الأردنية قسم الفنون المسرحية المؤسس حديثا، مؤكدا أن العمل كان أول عرض له في مهرجان المسرح الأردني، ثم في مهرجان الهيئة العربية للمسرح، وأخيرا في مهرجان الإسكندرية المسرحي العريق.
يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وقد تم اختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".
ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف الإمكانيات كان يعرقل أحلامهم.