تناولت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم قضية دولية مهمة طرحت من خلالها تساؤلا مهما : متى ينتهي الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا الذي يؤثر على ملايين البشر حول العالم ؟ ماذا يحدث في ساحة المواجهة والى أين يتجه الصراع؟.
واوضحت، في طرح تحليل نشرته مجلة فورن بوليسي سؤال ؟ "هل يجب على الحكومات الغربية الاستمرار في تسليح أوكرانيا ام الضغط من أجل السلام" .. وخلص هذا التحليل أن الهجوم الأوكراني المضاد بطئ ، ولم يؤد إلي اختراقات كبيرة ضد الجيش الروسي، مما أدى الى دعوات للتفاوض بدلا من التصعيد.
وفي تحليلهم ذكروا رأي "باري بوزين" وهي أحد أفضل المحللين العسكريين والإستراتيجيين في الفورن بوليسي ، قال: "إن معركة أوكرانيا صعبة ومستحيلة" ، وأشار بوزين أن ما يظهره الهجوم المضاد هو عدم وجود طريقة أمام أوكرانيا لاستعادة كل أراضيها.
واضافت شاهنده خلال برنامج "focus"، والمذاع على فضائية اكسترا نيوز ، اليوم السبت، ربما كان تعليق بوزين متشائم وهناك تلميح أن نتيجة الحرب لم تكن في صالح أوكرانيا ، والسلام الذي يتم التفاوض عليه سيخضع لشروط ، وأكد على رأي بوزين الجنرال السابق في الجيش البريطاني ريتشارد بارونز في مقال رأي نشرته فايننشال تايمز : أن الهجوم المضاد الأوكراني لم يؤدي إلى طرد روسيا من أوكرانيا ، وأكثر الأهداف تفاؤلا هو الذي يتمثل في طرد القوات الروسية والانتصار عليها ، ويمكن أن يتم لكن بشروط تكاد تكون مستحيلة ولم تحدث قبل عام 2025.
https://www.youtube.com/live/hfUQxQVzaq8?si=QKIebIzocjKfXjNA