بحث رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قضايا التعاون بين طاجيكستان والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالإضافة إلى جدول أعمال المناقشات العامة للجمعية العامة الثامنة والسبعين للمنظمة وذلك على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر بيان وزعته سفارة طاجيكستان بالقاهرة اليوم الثلاثاء أن كلا الجانبين تبادلا وجهات النظر حول العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي يواجهها المجتمع الدولي، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، والصراعات المسلحة، وتهديدات الإرهاب والتطرف، والأزمات الاقتصادية والمالية، وتغير المناخ.
ونقل البيان قول الرئيس إمام علي رحمن الذي أكد أن طاجيكستان تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الأمم المتحدة وتعتبرها أحد شركائها الرئيسيين على الساحة الدولية.
وأضاف البيان أن طاجيكستان تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسريع إجراءات خطة عام 2030.. مشيرا إلى اعتماد استراتيجية التنمية الوطنية للفترة حتى عام 2030، وتنفيذ العديد من البرامج الوطنية.
وفيما يتعلق بالوضع في أفغانستان المجاورة، أكد البيان أن طاجيكستان نشرت كافة إمكاناتها اللوجستية، بما في ذلك ستة جسور على الحدود معها، لتقديم المساعدات الإنسانية لشعبها وقد بدأت الأسواق الحدودية في العمل مرة أخرى.
ونوه إلى أن طاجيكستان أعربت عن شكرها للأمم المتحدة على دعمها المستمر للمبادرات العالمية ل طاجيكستان فضلا عن التعاون في مجال المياه، تغير المناخ وتأثيراته على الموارد المائية، الوقاية من الكوارث الطبيعية، تنمية القدرات الإنتاجية " الطاقة الخضراء.. لافتا إلى اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المبادرة الخامسة ل طاجيكستان بشأن الأنهار الجليدية.
