سجلت فرنسا خلال الموجة الحارة في أغسطس حوالي 400 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في المناطق المتضررة.
وذكرت هيئة الصحة العامة الفرنسية في تقرير نشر، يوم الأربعاء، في باريس إن كبار السن من 75 عامًا فما فوق كانوا الأكثر تضررًا.
وخلال الموجة الحارة الثالثة بالصيف في فرنسا، بين 11 و26 أغسطس، توفي أشخاص أكثر بنسبة 4ر5 % مقارنة بنفس الأسابيع في الأعوام السابقة التي لم تشهد درجات حرارة مرتفعة.
وارتفعت درجات الحرارة في فرنسا خلال هذه الفترة إلى 42 درجة مئوية في بعض المناطق.
وبرغم أن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة كانت بسبب حالات مرضية مسبقة، حيث كانت الحرارة بمثابة ضغط إضافي على الجسم.