ثمنت الولايات المتحدة بشدة شراكتها مع تشيلي في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان كشريكين نحو مستقبل أفضل.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 للانقلاب العسكري على حكومة تشيلي المنتخبة، التي كان يقودها سالفادور الليندي، - أن تشيلي تعد نموذجًا عالميًا للديمقراطية القوية ومدافعًا قويًا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة الدولية.
وأفادت بأن تجربة تشيلي الحية على مدى الخمسين عامًا الماضية تجعل من دعوتها مقنعة وذات معنى بشكل خاص.
وبحسب البيان، تعد الذكرى السنوية الخمسين للانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة الليندي، فرصة للتأمل في هذا الانقطاع في النظام الديمقراطي في شيلي والمعاناة التي سببها ذلك.
وأعربت الخارجية الأمريكية - في بيانها - عن خالص احترامها لضحايا القمع الذي أعقب ذلك، وأنها تكرم الشجاعة والتضحيات غير العادية التي قدمها عدد لا يحصى من شعب تشيلي الذين دافعوا عن حقوق الإنسان وناضلوا من أجل إنهاء الدكتاتورية والعودة السلمية إلى الديمقراطية.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سعت إلى التحلي بالشفافية بشأن دور الولايات المتحدة في هذا الفصل من تاريخ تشيلي من خلال رفع السرية مؤخرًا عن وثائق إضافية من عام 1973، بناءً على طلب حكومة تشيلي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رفعت الشهر الماضي السرية عن المزيد من الوثائق حول الانقلاب العسكري في تشيلي عام 1973م.
العالم
الولايات المتحدة تثمن بشدة شراكتها مع تشيلي في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق