أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن بلاده مستعدة لمساعدة المغرب بعد فاجعة الزلزال المدمر الذي خلف أكثر من ألفي قتيل، مؤكدا أنه حشد كافة الفرق الأمنية والفنية لتكون مستعدة للتدخل والمساعدة "عندما ترى السلطات المغربية ذلك مفيدا".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي بنيودلهي في ختام قمة مجموعة العشرين "هذا الصباح، تم حشد جهود البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي إلى جانب فرنسا أيضا من أجل الإلتزام بتوفير دعم للمغرب وللشعب المغربي لإعادة الإعمار والمساعدات المالية في هذا السياق".
وقد أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مساء أول أمس /الجمعة/ عددا من الأقاليم والمدن في المغرب إلى 2012 حالة وفاة و2059 إصابة بينها 1404 حالة خطيرة.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش وكشف المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب أن الزلزال وقع في منطقة إيجيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة بمقياس ريختر وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة مشيرة إلى أنه وقع على عمق 18.5 كيلومترات.
من ناحية أخرى وفيما يخص مسألة المناخ، اعتبر ماكرون أن نتائج قمة مجموعة العشرين في نيودلهي "غير كافية" فيما يتعلق بالمناخ مؤكدا ضرورة وضع أهداف أكثر طموحا، لا سيما فيما يتعلق بالتخلي عن النفط.
ولم يدع البيان الختامي لقادة الدول الغنية والبلدان الناشئة الذين اجتمعوا في الهند إلى التخلص من الوقود الأحفوري خلافا لآمال العديد من المراقبين.
