كثف الزعماء الأفارقة في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي، الهند، من دعواتهم للدول الصناعية لتحمل مسؤولية أكبر تجاه تغير المناخ.
وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية أن هذه الدعوات جاءت بعد أيام قليلة من انعقاد قمة المناخ الإفريقية الافتتاحية.
وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حث في كلمته في قمة مجموعة العشرين، الدول المتقدمة على تنفيذ قرارات المناخ المتفق عليها في المنتديات السابقة.
وقال: " وفي ضوء خطورة التحدي الذي يُشكله تغير المناخ، والتوافق العالمي على أهمية التغلب على ذلك التحدي، فلابد من اضطلاع كل طرف بمسئولياته، وذلك على أساس مبدئي "المسئولية المشتركة ولكن المتباينة"، و"الإنصاف"، وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات، وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة العمل متعدد الأطراف ".
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أيضا إلى استجابة أسرع لتغير المناخ، دعا العالم المتقدم إلى الالتزام بشكل أكبر تجاه معالجة هذه الظاهرة عند مخاطبته في قمة مجموعة العشرين.
وقال رامافوسا: "لم يسلم أي بلد من آثار تغير المناخ لذلك من الضروري أن نستجيب بشكل جماعي وحاسم وعاجل لهذه الأزمة الوجودية. ومن الأهمية بمكان أن تقوم البلدان الصناعية، التي تمتلك الوسائل والتي تتحمل المسؤولية الأكبر عن تغير المناخ، بدعم التنمية المستدامة في الاقتصادات النامية".
وفي وقت سابق من الأسبوع، اجتمع القادة الأفارقة في نيروبي، كينيا، لتوحيد صوت القارة ضد تغير المناخ.
وفي إعلان نيروبي بشأن تغير المناخ الناتج عن ذلك، دعا الزعماء، مع التركيز الشديد على إزالة الكربون، المجتمع العالمي إلى العمل بشكل عاجل لخفض الانبعاثات والوفاء بالتزاماته والوفاء بوعود الماضي ودعم أفريقيا في معالجة تغير المناخ.
وأكدت قمة المناخ الأفريقية موقف القارة المتمثل في أن قرارات المناخ، بصيغتها الحالية، متحيزة ضد أفريقيا، التي تعد الأقل مساهما في الكربنة.
وأكد العديد من القادة في هذا التجمع أن أفريقيا تمتلك موارد كبيرة حيوية لمستقبل الطاقة النظيفة، والتي تشمل السلع الأساسية لتوليد الطاقة المتجددة، لكن القارة بحاجة إلى الاستفادة من مواردها.
العالم
الزعماء الأفارقة يكثفون دعواتهم للدول الصناعية لتحمُّل مسؤولية أكبر تجاه تغير المناخ في قمة العشرين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق