قال أسامة هشام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وممثل مؤسسة شباب القادة، إنه تلاحظ وجود كوادر شبابية ذوي كفاءات عالية داخل الأنشطة الطلابية فى مختلف المجالات، وهذا وفقاً لأدوات تقييم عالمية، فوجب التنويه لواجب الدولة للاهتمام بهم ورعاية مواهبهم.
وأضاف هشام خلال كلمته فى جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي للحوار الوطني لمناقشة قضية "التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية"، أن هناك مشكلات التى تواجه الأنشطة الطلابية وتتلخص في الدعم المادي، الظهور الإعلامي، صعوبة الحصول على الموافقات الإدارية اللازمة لممارسة أعمالهم، بالإضافة لمشاكل نقص التدريب السياسي للشباب.
وأشار إلى أن الحلول المُقترحة تتمثل في أنه يجب تأسيس كيان حكومى يختص برعاية الأنشطة والاتحادات الطلابية، يعمل على الدعم الفكري والعملى للإتحادات والمادى للأنشطة، لقطع الطريق عن كل من يريد استغلالهم لأغراض تتنافى مع هويتهم ووطنيتهم، ويقوم بدوره فى تعريفهم بخطط الدولة التنموية ومشاركتهم فيها، ويكون قائدهم لتعريفهم بالمبادرات الحكومية بمختلف الوزارات، ويعمل على أن يكون همزة الوصل بينهم وبين القيادة السياسية وصانعي القرار بالدولة.
وتابع: "كما يجب على الكيان المعنى تبصير الشباب بالتيارات السياسية السلمية والأيديولوجيات الفكرية المختلفة كالرأسمالية والليبرالية وما إلى ذلك، لضمان ممارستهم للحياة السياسية عن علم ومعرفة لا عن جهل وتضليل، وهذا يستدعى الضرورة الملحة فى فصل وزارة الشباب عن الرياضة لتكون وزارة الشباب هي المٌختصة بالاختصاصات سالفة الذكر، حيث إن ملف الشباب من الملفات الشائكة خاصة شباب الجامعات، حيث إنهم فى فترة عمرية حرجة يزداد فها الحماس وتتشكل فيها الشخصية، ولا نرضى أو نسمح باستقطابهم وراء بعض التيارات التى تستغل ذلك الحماس فى معاداة الدولة، كما لا نرضى لهم التهميش وعدم رعايتهم لكثرة اختصاصات الوزارة المختصة بهم".
وأوصى هشام بفصل وزارة الشباب عن الرياضة لتقوم بدورها اتجاه الشباب، وتعمل على أن تكون همزة الوصل بين لجان الاتحاد ووزارات الحكومة، واقترح إضافة اللجان الآتية: (لجنة سوق العمل، لجنة المساواة وحقوق الإنسان، لجنة متابعة عمل الاتحاد، لجنة إعلامية، وفصل اللجنة الاجتماعية عن الرحلات وتكوين لجان لكل غرض منهم.
ودعا إلى أن تكون النشاطات الطلابية كيانات تستقل بعملها عن الاتحادات الطلابية تحت إشراف رعاية الشباب، وعمل اتحاد عام لطلاب الجمهورية، والتنسيق بين وزارة الشباب والتعليم العالي للاتصال المستمر والاطلاع على برامجهم ومبادرتهم والعمل على مشاركتهم، ويكون العمل على النحو التالى: تعمل اللجنة الرياضية بمشاركة وزارة الرياضة، تعمل اللجنة الثقافية الفنية بمشاركة وزارة الثقافة، تعمل لجنة الاستدامة بمشاركة وزارة البيئة، تعمل اللجنة الاجتماعية بمشاركة لجنة التضامن الإجتماعى، تعمل اللجنة السياحية بمشاركة وزارة السياحة.