قال رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، إن تطوير الأسلحة النووية والصواريخ لكوريا الشمالية يشكل تهديدا وجوديا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ داعيا إلى التنفيذ الصارم لعقوبات الأمم المتحدة المفروضة على النظام الكوري الشمالي وأوضح في كلمته خلال قمة شرق آسيا في جاكرتا التي تجمع زعماء الدول الأعضاء العشرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا،اليوم /الخميس/، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، أن تطوير الأسلحة النووية والصواريخ لكوريا الشمالية يعد انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتحديا مباشرا للسلام العالمي وتهديدا وجوديا يمكن أن يضرب جميع الدول المشاركة في هذا الاجتماع.
وأكد يون على المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للالتزام بقرارات العقوبات التي اعتمدوها ضد كوريا الشمالية وهي نقطة يبدو أنها موجهة إلى روسيا وسط تقارير عن صفقة أسلحة محتلمة مع كوريا الشمالية.
واستعرض خلال القمة الحاجة إلى منع مصادر تمويل البرامج النووية والصاروخية لبيونغ يانغ بما في ذلك سرقة العملات المشفرة،وصادرات العمالة والشحن البحري، ودعا إلى لفت الانتباه إلى قضية انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان.
وأضاف الرئيس الكوري إن بلاده لن تتسامح مع المحاولات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة،وشدد على الحاجة إلى إنشاء نظام بحري قائم على القواعد في الممر البحري المهم، معربا عن قلقه بشأن استمرار العنف والأزمة الإنسانية في ميانمار، معبرا عن دعمه للحل الذي اقترحته الآسيان لوقف العنف وإجراء حوار شامل.
وأشار أيضا إلى أن استراتيجية كوريا الجنوبية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ونظرة رابطة دول جنوب شرق آسيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، تهدفان لتحقيق الحرية والسلام والازدهار من خلال السعي إلى التضامن والمطالبة بإنشاء نظام قائم على القواعد بموجب مبادئ الشمولية والثقة والمعاملة بالمثل..