قال المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم، إنه من خلال المشاهدة أو المشاركة في بعض لجان التحكيم سواء في الثقافة الجماهيرية أو في الجامعات أو فعاليات وزارة الشباب والرياضة، فقد شاهدت تجارب شابة في منتهى الأهمية وأخرى متوسطة وضعيفة شأن كل التجارب المسرحية، لكن الحقيقة هناك تجارب متميزة تنبأ وتفصح عن جيل جديد من الكُتَاب، والمُمثلين، ومنهدسي الديكور، والمخرجين، ومن مختلف العاملين في عناصر العرض المسرحي المختلفة، وهذا شيء مُبشّر، كما شاهدت أيضًا خلال العامين الماضيين أكثر من تجربة متميزة سواء في جامعة عين شمس أو مركز الهناجر للفنون أو مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، الذي يعد رئة ونافذة جديدة تطل علينا منها تجارب مسرحية شبابية مهمة، فالتجارب المسرحية الشابة تعد بمثابة الأمل المعقود، ومستقبل المسرح المصري الحقيقي، والنهضة به والعمل على تطويره والإمضاء به لأفق أرحب وأوسع.
وأضاف «عبد المنعم»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن هناك مجموعة متنوعة من الشباب المُتميزين الواعدين، وكانت عروضهم لافتة خلال السنوات الأخيرة، ومن بين هؤلاء المخرجين الشباب: "محمد الحضري، ومحمد عادل، وصلاح إيهاب، ومايكل مجدي، ومحمود جراتسي، وزياد هاني كمال، ويوسف مراد منير" وغيرهم، فهم نماذج مبشرة، ولكل منهم بصمته وعروضه الخاصة، ويسهمون في تشكيل ملامح ومستقبل جيد للمسرح المصري، بغض النظر عن اقترابهم من مشروعي الفني، لكن لكل شخصية استقلاليتها، وهمومها، ومشروعها الخاص.