انطلقت، اليوم الإثنين أولى فعاليات مبادرة "أجيال" لتطوير مهارات الشباب التي ينظمها المركز القومي للبحوث في إطار دوره المجتمعي لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب، وذلك تحت رعاية أ.د. حسين درويش - القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث - وتحت إشراف أ.د. ممدوح معوض - نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية - وبتنسيق من أ.د. هبة عبد المنعم الرفاعي - رئيس وحدة المؤتمرات بالمركز القومي للبحوث – وتهدف المبادرة إلى صقل وتطوير مهارات الشباب الأكاديمية، وتوسيع آفاق المعرفة لديه، وإكسابه الخبرة اللازمة لتعزيز مساره البحثي والعلمي، وتمتاز تلك اللقاءات بعقد جلسات تفاعلية مع أساتذة من المركز ذوي خبرة في مجال البحث العلمي، مع تطبيقات عملية لمواكبة التطور التقني العالمي ومتطلبات سوق العمل، وتمنح المبادرة شهادة مشاركة معترف بها تعزز من السيرة الذاتية للمتقدمين.
الذكاء الاصطناعي هو أول موضوعات المبادرة، ويلقي محاضرتها أ.د. عمرو محمد عبد الغني متولي - أستاذ فيزياء الأطياف وتطبيقاتها بالمركز القومي للبحوث، بتنسيق من د. الزهراء أحمد الموافي – باحث م. بقسم صحة الطفل بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز، وتهدف المحاضرات إلى التعرف على تاريخ وتطور الذكاء الاصطناعي، وفهم أساسيات برمجة الكمبيوتر وكيفية تفعيل الذكاء الاصطناعي في حياتنا وواجباتنا اليومية، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي مع وصف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر على عملية صنع القرار.
وتناولت المحاضرات موضوعات متنوعة أهمها مقدمة وتاريخ الذكاء الاصطناعي، أنواعه المختلفة وأفكاره الرئيسية، أمثلة من مجموعات البيانات في علوم المواد، وارتباطها بالخصائص الفيزيائية والكيميائية، وكذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم المواد. كما كانت من أهم التوصيات لليوم الأول أن مواكبة التطور التقني العالمي يتطلب من الشباب تعلم الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مختلف المجالات لتيسير عملية البحث مع سرعة جمع وتنسيق الأفكار، والتحليل والتخطيط وبناء الاستنتاجات ومن ثم اتخاذ القرارات، وقد طبق الحاضرون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي كل حسب تخصصه.