صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن نصيب الدولار الأمريكي في الاحتياطيات الدولية قد انخفض إلى مستويات أقل من 60%، فيما تشهد العملات البديلة تزايدًا في الاستخدامات الدولية.
أشارت زاخاروفا إلى أن حصة العملات البديلة للدولار واليورو في العمليات التجارية الدولية تتزايد بشكل ملحوظ. وأوضحت أن حصة الدولار الأمريكي في الاحتياطيات الدولية قد انخفضت دون الـ60%، في تطور ملحوظ عندما كانت تصل إلى 72% في عام 2002. وتطرّقت إلى أن حصة اليورو أيضًا تراجعت من 28% في عام 2008 إلى 19% حاليًا. وأشارت إلى نمو اليوان الصيني ليبلغ 3%، مقارنة مع حجمه في عام 2016، حيث تمثل ثلاثة أضعاف منذ ذلك الحين.
وأوضحت زاخاروفا أن العديد من الدول قد زادت جهودها لتعزيز استخدام عملاتها المحلية في التعاملات الدولية، وأشارت إلى تزايد الترويج للاستخدام الدولي لليوان الصيني.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة نقلت عبر الفيديو إلى مشاركي منتدى بريكس للأعمال، عن ثقته في أن عملية التخلص من الاعتماد الكبير على الدولار الأمريكي أصبحت لا رجعة فيها بمبادرة من دول بريكس.