ينطلق الفيلم السوري نزوح للمخرجة سؤدد كعدان وبطولة النجوم كندة علوش وسامر المصري في دور العرض المصرية (زاوية وأمريكانا بلازا الشيخ زايد وسي سينما أرابيلا) بدءًا من اليوم الأربعاء 30 أغسطس، وذلك بعد النجاحات التي حققها الفيلم في أكثر من عشرين مهرجان دولي في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية.
وتزامنًا مع عروض الفيلم في مصر، أطلقت الشركة الموزعة للفيلم البوستر والإعلان التشويقي الجديد للفيلم على منصات التواصل الاجتماعي.
يُعرض الفيلم في سينما أمريكانا بلازا الشيخ زايد وسي سينما أرابيلا في عدة عروض على مدار اليوم، بينما تُقام عروضه في سينما زاوية في المواعيد التالية:
الأربعاء 30 أغسطس الساعة 4 مساءً
الخميس 31 أغسطس الساعة 7 مساءً
الجمعة 1 سبتمبر الساعة 12:30 مساءً
السبت 2 سبتمبر الساعة 10:15 مساءً
الأحد 3 سبتمبر الساعة 7 مساءً
الاثنين 4 سبتمبر الساعة 4 مساءً
الثلاثاء 5 سبتمبر الساعة 10:15 مساءً
ولمشاهدة الإعلان التشويقي للفيلم، قم بزيارة الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=GzurNfLVHRM
وعرض فيلم نزوح مؤخرًا ضمن فعاليات أيام القاهرة السينمائية وشهد إقبالًا جماهيريًا ضخمًا، وحضرت النجمة كندة علوش العرض الذي امتلأ بوسائل الإعلام والشخصيات العامة أيضًا.
وفاز نزوح الذي شهد عرضه العالمي الأول في مسابقة Orizzonti Extra بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بـجائزة الجمهور التي تقدمها شركة أرماني الراعي الرسمي للمهرجان ليصبح أول فيلم عربي يحصل عليها، وجائزة لانترنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب، وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي من بينها مهرجان لندن، مهرجان موسترا دي فالنسيا بإسبانيا، مهرجان ساو باولو، مهرجان طوكيو، مهرجان بوسان بكوريا الجنوبية، مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، مهرجان السينما المتوسطية في بروكسل، مهرجان نوافذ سينمائية على المغرب العربي والشرق الأوسط، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد.
ونال الفيلم مديحًا من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية إذ كتبت أنا سميث في ديدلاين "تجربة مشاهدة ساحرة تمزج الحكاية الخيالية النسوية بالدراما الواقعية"، في حين أثنى هاني بشر على مخرجة الفيلم "وظفت المخرجة عناصر الإضاءة الطبيعية والظلال في مواقع المباني المدمرة التي لا تحمل أي قيم جمالية، لتخرج ببعض اللقطات الشاعرية الجمالية."، ومن معهد الفيلم البريطاني وصف جونثان رومني الفيلم بأنه "صورة حالمة للحياة تحت الحصار".
تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "هالة زين" ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.