كشف استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتدبرس، عن اتفاق غالبية الأمريكيين على أن جو بايدن بات أكبر سنا، ولا يستطيع أن يكون رئيسا فعالا خلال ولاية ثانية، أما منافسه دونالد ترامب، فهو يثير مخاوف أقل بشأن عمره.
ووفقا للاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا يزال متقدما على المرشحين الجمهوريين الآخرين في سباق الرئاسة الأمريكي، رغم الاتهامات الجنائية.
ولجأ بايدن إلى إثارة قضية السن بنفسه عدة مرات بشكل مباشر وغير مباشر كما لو كان يحاول تهدئة جمهوره بشأن بلوغه سن الثمانين.
وقد يكون التمييز على أساس السن محظورا في أماكن العمل، لكن أرباب عمل الرئيس، أي الشعب، لا يخجلون من تحيزهم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتدبرس.
وتتبني الرأي فئات عمرية مختلفة، وليس الشباب فقط، رغم أن الديمقراطيين الأكبر سنا أكثر دعما لمحاولة بايدن الترشح في انتخابات عام 2024، في المقابل يقول حوالي نصف البالغين الأمريكيين: إن سن ترامب كبير أيضا ولا يستطيع القيام بمهام المنصب بشكل ملائم.
يتضح من الاستطلاع أن الأمريكيين يقولون: لا تختاروا كبار السن بل اختاروا الشباب، أو المرشحين الأصغر سنا على الأقل.