منعت الصين مشغلي إنتاج الأغذية من شراء أو استخدام المأكولات البحرية من اليابان وذلك بعد يوم من تعليق جميع واردات المنتجات البحرية من الدولة المجاورة.
وتم الإعلان عن الإجراء الجديد ردًا على قيام اليابان بتصريف المياه المعالجة في المحيط الهادئ من محطة فوكوشيما رقم 1 للطاقة النووية المنكوبة بالكارثة، والذي بدأ بعد ظهر الخميس.
قرار اليابان جاء ضمن خطة أثارت جدلًا وانتقادات واسعة، إذ أبدت مجموعات نقابية خاصة بالصيادين اليابانيين مخاوفها من إضرار القرار بسمعة منتجاتها، في حين أبدت كل من الصين وكوريا الجنوبية مخاوفهما من تأثير القرار على الكائنات الحية التي تعيش بالقرب من سواحلهما.
السلطات الصينية قالت إن قرارها بحظر الاستيراد من اليابان فوري ويطال كافة الواردات من ”المنتجات البحرية“ بما فيها المأكولات البحرية. وأضافت أنها ”ستعدل الإجراءات المتصلة بصورة ديناميكية وبالشكل الأنسب من أجل تجنب مخاطر المياه الملوثة نوويًا التي بدأ تصريفها، على الصحة وسلامة الغذاء في بلادنا“.
قررت الصين وقف استيراد المنتجات السمكية من جميع محافظات اليابان الـ 47، مما أدى إلى توسيع نطاق الحظر الذي فرضته على المنتجات من 10 محافظات، بما في ذلك ميياغي وفوكوشيما.
وقالت السلطات إن الحظر الموسع هو إجراء مقبول بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، مؤكدة أن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء خطر التلوث الإشعاعي للمنتجات الغذائية اليابانية.
وتصف الصين، التي عارضت مرارًا وتكرارًا خطة إطلاق المياه، المياه من محطة شمال شرق اليابان، والتي تمت معالجتها من خلال معدات لإزالة معظم المواد المشعة، بأنها ”مياه ملوثة نوويًا“.