دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، جميع الأطراف في اليمن إلى ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني ورفع القيود على حركتهم، ووقف حملات التضليل التي تستهدف وكالات الإغاثة، والعاملين فيها.
وقال المسؤول الأممي - في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أوردته قناة (اليمن) الفضائية - إن "هذه الحملات تحرم المتضررين من المساعدات التي همّ بأمس الحاجة إليها"، مشيرا إلى أن "الحوادث التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني، تذكير صارخ بالتحديات والمخاطر التي يواجهونها في اليمن".
وأضاف أنه "لا يجوز إطلاقا تعريض سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة للمخاطر"، معربا عن إدانته لأي عنف يقع ضدهم، مبينا أن "القيود المفروضة على الحركة التي تعيق وصول الجهات العاملة في المجال الإنساني إلى ذوي الاحتياجات أمر غير مقبول".
وطالب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، بسرعة الإفراج عن الموظفين الأمميين المحتجزين لدى جماعة الحوثيين منذ نحو عامين، مجددا إدانة المنظمة الدولية لاغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز وأهمية تقديم مرتكبي الجريمة إلى العدالة بشكل عاجل، وترحيبه بإطلاق سراح خمسة موظفين كانوا مختطفين منذ 18 شهرا في اليمن.
ودعا الدول المانحة إلى التحرك بشكل عاجل لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تعاني من فجوة كبيرة تصل إلى 70%، وذلك لمنع حدوث نتيجة كارثية، مجددا التزام الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تجاه الشعب اليمني وحياته وكرامته وحمايته، وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة الأزمة الإنسانية، رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والنقص الحاد في التمويل.
