اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ستة فلسطينيين، بينهم أسيران محرران، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وهدمت جرافات الاحتلال مدرسة في تجمع بدوي شرق محافظة رام الله بوسط الضفة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت أسيرين محررين من "طوباس" بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، فيما جرى اعتقال شابين من بلدة "بيت أمر" المضطربة شمال محافظة "الخليل" جنوب الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال شاب من بلدة "نعلين" غرب رام الله، وآخر من شرق بيت لحم إلى الجنوب من مدينة "القدس" المُحتلة، مشيرة إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت مدرسة "رأس التين" في تجمع بدوي ببلدة كفر مالك، شرق رام الله.
وقال رئيس مجلس القرية ناجح رستم "إن قوات الاحتلال معززة بجرافات عسكرية اقتحمت التجمع البدوي شرق البلدة، وهدمت المدرسة الوحيدة فيها".. مضيفا"أن سكان التجمع البدوي، اضطروا مؤخرا إلى مغادرة المنطقة إثر اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم وعلى ممتلكاتهم".
وكان المستوطنون قد حطموا، يوم الأحد الماضي، شبابيك المدرسة، ودمروا محتوياتها، قبل أن تأتي جرافات الاحتلال صباح اليوم لتهدمها.. وكانت المدرسة تستوعب حوالي 50 طالبًا، من الصف الأول حتى التاسع، وهم موزعون على 5 غرف دراسية.
يُذكر أن تجمع "القبون" البدوي كان يعيش فيه حوالي 500 نسمة من عائلتي كعابنة وأبو كباش، قبل أن يضطروا إلى الرحيل عنه قسرًا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، إلى أطراف قرى المغير وكفر مالك وخربة أبو فلاح شرق رام الله.
