شيعت أسرة السيدة المتهم زوجها بقتلها في محافظة بورسعيد، جنازتها، اليوم الأحد، من مسجد الكريم إلى مقابر الأسرة في شارع كسرى ببورسعيد.
بالصور.. جنازة سيدة أنهى زوجها حياتها أمام طفلتها في بورسعيد
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أفراد أسرة المجني عليها الذين دخل عدد منهم في نوبة من البكاء والانهيار، وانشغل آخرون بالدعاء.
وصرخ والد المجني عليها طوال فترة دفنها ينادي عليها، ويردد عبارات تترحم عليها، بينما مازالت والدتها في صدمة من الواقعة وحالة لا يرثى لها.
وكان قد عُثر على جثة السيدة ريهام مجدى محمد أحمد 32 عامًا، داخل شقتها بمنطقة السلام الجديد، وبجسدها 4 طعنات نافذة بالصدر، وتبين من التحريات أن زوجها المدعو "م.ا.ب.ا" هو المتهم الرئيسي والذي فر هاربا من موقع الحادث، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في ضبطه عقب ارتكابه الواقعة بساعات قليلة.
وتُواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات وأسباب الجريمة، كما بدأت جهات التحقيق استجواب المتهم لمعرفة دوافعه وملابسات الحادث.