قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إنَّ قمة "كامب ديفيد" بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تأتي في وقت يتسم بالكثير من التفاعلات والأزمة "الروسية - الأوكرانية" والاستفزازات النووية.
وأضاف "بلينكن" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ شراكتنا جزء من الجهود الشاملة" لتقوية العمل الجماعي وتحقيق رؤية مشتركة في منطقة "الهندوباسيفك"، وضمان الأمن والاستقرار وحرية الملاحة من خلال التنسيق مع الشركاء.
وأوضح أنَّ نهجنا في التعامل مع إيران عبر الضغط والردع والدبلوماسية، ومتفقون على منع امتلاك إيران سلاح نووي، مشيرًا إلى أنه تحدث مع أسر المحتجزين الأمريكيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران.
وذكر أنّ اليابان وكوريا الجنوبية حلفاء قريبين لـ"واشنطن"، وتعزيز علاقتنا الثلاثية يصب في صالح شعوبنا والعالم أجمع، بالإضافة إلى أنه يدعم الرؤية المشتركة.
وبعد عام ونصف العام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنَّ الشعب الأوكراني أظهر بسالة رائعة وصمودًا، وأنهم مستمرون في دعم "كييف" حتى يتحقق الأمن بداخلها.
وتابع: "الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من الكونجرس الأسبوع الماضي 24 مليار دولار لدعم أوكرانيا وضمان أمنها ومستقبلها والسيادة ووحدة الأراضي، وجميع الشركاء يعملون على دعم أوكرانيا لردع العدوان الروسي".