بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع مسؤولين رفيعي المستوى بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وكذلك بوزارة الخارجية الأمريكية، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في ليبيا والنيجر.
جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية، التي يقوم بها عطاف إلى واشنطن، منذ أمس، بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأضاف البيان أن عطاف تناول مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في ليبيا على ضوء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة.
كما بحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديريك شولي، الذي يتأهب لشغل منصب نائب وزير الدفاع، تطورات الأزمة في النيجر وسبل تنسيق مساعي البلدين لتعزيز فرص الحل السلمي للأزمة في هذا البلد المجاور للجزائر.
وبحسب الخارجية الجزائرية، أكدت هذه اللقاءات على قوة الشراكة التي تجمع بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى تطلع الطرفين واستعدادهما للعمل على تعزيزها أكثر في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، السياسية منها والاقتصادية، بما يعظم مصالحهما المشتركة ويجسد التزامهما المتبادل بالمساهمة في حل النزاعات ونشر الأمن والاستقرار.
بوابة العرب
وزير الخارجية الجزائري يبحث مع مسؤولين أمريكيين مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق