اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم /الخميس/، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، إن المستوطنين نفذوا الاقتحام من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية المتاخمة لمصلى باب الرحمة.
وتزامنت هذه الاقتحامات مع استمرار فرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الشبان المقدسيين باحات المسجد الأقصى، وكذلك استمرار استفزازات المستوطنين داخل البلدة القديمة.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في مُحاولة من الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.
وفي حي الثوري بمدينة القدس، أصيب 3 شبان فلسطينيين بجروح ورضوض، خلال اعتداء للمستوطنين عليهم في حديقة عامة بالمدينة المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأنه جرى نقل الشبان الثلاثة إلى مُستشفى في القدس، حيث أصيب أحدهم بجروح في رأسه بعد ضربه بآلة حادة.
وفي سياق مُتصل، اندلعت مواجهات في عدد من الأحياء والبلدات المقدسية بعد اقتحام قوات الاحتلال لها، في قرية الجيب شمال غرب القدس حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه المواطنين الفلسطينيين واندلعت مواجهات، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في بلدة "العيسوية" شمال شرق القدس، وفي مُخيم "شعفاط" المجاور، وحي "عين اللوزة" في سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى.