قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنّ الدول التي توفر الحصانة لدولة الاحتلال من العقوبات الدولية، هي شريك في تخريب حل الدولتين، بحيث تشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم وفقًا للقانون الدولي حسبما نقلت فضائية"القاهرة الإخبارية".
وترى الخارجية الفلسطينية أنّ حكومة "نتنياهو" ماضية في تنفيذ المزيد من مشروعاتها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وماضية في تعميق حلقات نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، ليس فقط من خلال التصريحات والأقوال العلنية، وإنما عبر إجراءات والتدابير الاستعمارية التي تقوم بها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر اليوم الأربعاء، وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الاستيطان الإسرائيلي الإحلالي بأشكاله كافة، بما يرافقه من جرائم وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات "جنيف"، وفي مقدمتها جرائم الاستيلاء بالقوة على الأراضي الفلسطينية، بهدف إغلاق الباب نهائيًا أمام أي فرصة لتجسيد دولة فلسطين القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا، وذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.