اعتبر السيناتور الجمهوري، جون باراسو، أن قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإعلان أرض تعدين اليورانيوم في أريزونا كنصب تذكاري وطني، سيضر بأمريكا و"يساعد" روسيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء، ما يقرب من مليون فدان من أراضي السكان الأصليين في منطقة "غراند كانيون بارك" نصبا وطنيا، ما أعاق القدرة على تطوير رواسب اليورانيوم المحلية نتيجة لذلك.
وقال باراسو إن "الرئيس بايدن يساعد أعداءنا مرة أخرى من خلال حرمان الأمريكيين من الوصول إلى الموارد التي نحتاجها. ونحن حاليا نستورد ثلاثة أضعاف كمية اليورانيوم التي ننتجها من روسيا".
ووفقا له، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق إلى زيادة الإنتاج المحلي لليورانيوم من أجل "القضاء على الاعتماد على روسيا".
وأضاف السيناتور: "ومع ذلك، فإن الرئيس بايدن يمنع الوصول إلى اليورانيوم الأمريكي الرئيسي وغيره من المعادن المهمة لإرضاء ناخبيه اليساريين. الآن، ليس هو الوقت المناسب لقطع الوصول إلى الموارد الأمريكية".
وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من الصعب على الولايات المتحدة التخلي عن اليورانيوم الروسي المخصب، حيث تدفع الشركات الأمريكية للشركات التابعة لـ"روسآتوم" الروسية حوالي مليار دولار سنويا لشرائه.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إنشاء سلسلة إمداد جديدة لليورانيوم المخصب، سيتطلب من الدول المستوردة له سنوات وتمويلا أكبر بكثير مما هو مخصص حاليا.