لا تزال الأحداث مستمرة في مخيم عين الحلوة، بعد اندلاع اشتباكات جديدة بين العناصر المسلحة لحركة فتح الفلسطينية ومتطرفون هاجموا مواقع حركة فتح في تلك المنطقة، وهو ما استفز حركة فتح وجعلها تستصدر أوامرها بالرد على هجمات تلك الجماعات.
وكانت الأطراف في مخيم عين الحلوة قد وقعت هدنة تقضي بوقف إطلاق النار بين حركة فتح والمتطرفين، إلا أن تلك الهدنة انهارت بمجرد مرور 24 ساعة بعد توقيعها.
واستمرت الاشتباكات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية والرشاشات والبنادق الألية.
وتسببت تلك الاشتباكات في لجوء محافظ الجنوب منصور ضو، إلى استصدار قرار بوقف العمل في المصالح الحكومية الرسمية وبالتحديد في سرايا صيدا، بسبب استمرار تلك الاشتباكات بين حركة فتح والمتطرفين.
جدير بالذكر أن مخيم عين الحلوة في لبنان يضم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى الالاف من المواطنين السوريين الفارين من جحيم الحرب في بلادهم انضموا إليهم للإقامة في المخيم خلال السنوات الأخيرة.