أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن أسلحة "فصائل الدفاع الذاتي" الروسية في مقاطعة "بيلجورود" المجاورة لأوكرانيا تخضع لضوابط ولا تخرج عن نطاق السيطرة، مؤكدة أن جميع آليات المراقبة متوفرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف - للصحفيين اليوم الأربعاء - إن "أسلحة هذه الفصائل لا تخرج أبدا عن نطاق السيطرة وتخضع لضوابط، ويجب بالطبع تنفيذ جميع هذه الضوابط بعناية فائقة، وأنني لا أشك في هذا الأمر".
وتابع المتحدث: أن كل شيء يتم في توافق صارم مع القانون ويجري تنفيذه بناء على الوضع القائم على الأرض في هذه المنطقة الحدودية، مؤكدا أن هذا الإجراء ضروري على خلفية الهجمات التي تُنفذ من أراضي أوكرانيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن واشنطن تبرر الأساليب الإرهابية لنظام كييف في استهداف المنشآت المدنية.
وأضافت زاخاروفا - خلال مؤتمر صحفي - أن "الغرب يشارك نظام كييف بشكل مباشر في تنظيم الهجمات الإرهابية ويزوده بالسلاح ونقل المعلومات الاستخبارية، وأن النازيين في كييف أدركوا أنهم لن يواجهوا الإدانة فواصلوا ترهيب المدنيين".
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تمنح نظام كييف ضمانات أمنية ليستمر فى هجماته المضادة، وأن القيادة العسكرية في كييف لا تخشى الاعتراف بارتكاب الهجمات ضد البنية التحتية المدنية لشعورهم بأنهم سيفلتون من العقاب.
