أكد عادل اللمعي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة النقل بجمعية رجال الأعمال المصريين، علي أهمية محافظة بورسعيد علي مستوي التجارة والصناعة والتصدير، مشيراً إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين تربطها علاقات قوية و شراكات مع محافظ بورسعيد بهدف الترويج للفرص الاستثمارية، بها حيث يتواجد بها 3 مناطق صناعية هامة في غرب بورسعيد في مجال البتروكيماويات وبها حقل ظهر للغاز بجانب منطقة صناعية تتبع هيئة الاستثمار تصدر بقيمة مليار دولار في الصناعات النسيجية والملابس بجانب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهي مستعدة لاستقبال الاستثمارات الاوزبكية.
وأوضح اللمعى، أنه يمكن أن يستفيد الجانب الأوزبكستاني من المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد في إنشاء مركز تجاري وصناعي عالمي للاستفادة تمتعها باتفاقية الكويز واتفاقية التجارة الحرة الأوربية ومع افريقيا.
واضاف، كما أن منطقة شرق بورسعيد من المناطق الصناعية واللوجيستية الواعدة حيث بها اكبر ميناء احتل المركز العاشر عالمياً الشهر الماضي.
وقال إن الرئيس السيسي أولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار والتجارة بشرق بورسعيد وتطوير الأرصفة والميناء والذي ينقل 6 مليون حاوية في شرق وغرب ويشمل علي 5 آلاف متر أرصفة ومن ثم تعد بورسعيد المدخل الأكبر للمنطقة الصناعية الاوزبكية والتى ستستفيد من أكبر مينائي بالإضافة إلى قناة السويس.
وأشار إلى أن التعاون المشترك لإنشاء المركز التجاري والصناعي الأوزبكستاني في بورسعيد مثمر للجانبين خاصة وأن شرق بورسعيد يمكن ان تكون مركز لتخزين وتوزيع الاقماح الأوزبكية ومركز توزيع إقليمي ونفاذ لإفريقيا وكل الدول المجاورة لمصر .
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية لتأسيس مجلس أعمال مشترك مساء أمس الاثنين عبر تقنية الفيديو كونفراس.
وقع على البروتوكول من الجانب المصري المهندس علي عيسي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ومن الجانب الاوزبكي دافرون وهابوف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان، بمشاركة المهندس عادل اللمعي عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية وعدداً من ممثلي غرفة تجارة وصناعة اوزبكستان
وأكد الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن خبرة وتاريخ جمعية رجال الأعمال المصريين لأكثر من 45 عاما يخلق مجالات تعاون مشترك في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية أيضاً وأهمها قطاع السياحة الذي يعد من أهم المجالات التي تربط البلدين، مضيفاً أن آلية اختيار الاعضاء بمجلس الأعمال المشترك تعد ضمانة لتفعيل الاتفاقيات والرغبة المشتركة في الإنتاج والتصنيع المشترك وزيادة حجم التجارة.
وقال يوسف إن جمعية رجال الأعمال المصريين لمست خلال المراقبة علي الانتخابات الرئاسية الاوزبكية و لقائها مع الغرفة التجارية رغبة قوية في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص المصري، مؤكداً أن الجمعية علي أتم الاستعداد للمشاركة فيما تصبو اليه الدولتين من علاقات اقتصادية قوية، من خلال الاستفادة من الحماس والجدية من جانب السفارتين الأمر الذي يعطي انطلاقة قوية لمجلس الأعمال المشترك