الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

اكتشاف جديد يقلل مخاطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ركزت الكثير من الأبحاث من علماء بجامعة كولورادو حتى الآن على كيفية الحفاظ على عقل متقدم في السن نشطًا ومحفزًا، وما هي أفضل الأنشطة لإبطاء التدهور التدريجي الحتمي، ولكن العلماء في مركز أنشوتز الطبي بجامعة كولورادو يعتقدون أنهم توصلوا إلى الآلية الكامنة وراء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وأنه يمكن مكافحته بالتدخل الطبي.

وبحسب ما نشره موقع "New Atlas"، يقول الباحث الرئيسي المشارك للدراسة أولي باير، أستاذ علم العقاقير في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: “تتضمن الآلية تنظيمًا خاطئًا لبروتين الدماغ المعروف باسم CaMKII وهو أمر حاسم للذاكرة والتعلم”.

كما تقدم الدراسة الجديدة اقتراحات تتضمن "بشكل مباشر استراتيجيات علاج دوائي محددة"، من خلال تعديل بروتين CaMKII في أدمغة فئران المختبر صغيرة، قام الباحثون بتعديلها لتصبح في مرحلة الشيخوخة مع الاحتفاظ بنفس الإدراك مثل الحيوانات الأكبر سنًا.

ومع الشيخوخة الطبيعية، يعاني كل من البشر والفئران من التراجع في عملية تُعرف باسم S-nitrosylation، أي وظيفة النيتروز، والتي تتضمن تعديل بعض بروتينات الدماغ بما يشمل بروتين CaMKII.مع تباطؤ هذه العملية، تتعثر أيضًا الذاكرة والقدرة على التعلم والوظائف التنفيذية الأخرى.

وقال باير: "تُظهر الدراسة الحالية الآن انخفاضًا في هذا التعديل في بروتينCaMKII بدرجة تكفي لإحداث ضعف في اللدونة المشبكية والذاكرة المتشابهة في الشيخوخة".

ويعتقد العلماء الآن أنه يمكن استخدام العلاجات للحفاظ على وظيفة النيتروز، والتي يمكن أن توقف التدهور المعرفي المرتبط بالعمر دون أي آثار سيئة أخرى، مع ملاحظة أن العلاج لن ينجح إلا في التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وليس لحالات مثل مرض الزهايمر والخرف.