يوافق اليوم 31 يوليو اليوم العالمي للأفوكادو نشأت فاكهة الأفوكادو في جنوب وسط المكسيك، وكانت موجودة منذ آلاف السنين، ولكن من المحتمل أنها لم تزرع حتى حوالي 500 قبل الميلاد، وحتى ذلك الحين لم يكن أول ذكر لهذه الفاكهة في اللغة الإنجليزية حتى عام 1696.
بحلول عام 1871، تم إدخال الأفوكادو إلى الولايات المتحدة، حيث نمت بشكل جيد في كاليفورنيا. لكن الأمر استغرق بعض الوقت - أكثر من 100 عام - حتى يصبحوا مشهورين في الولايات المتحدة. ربما كان هذا بسبب أن الفاكهة بدت غريبة وأن معظم الناس لم يعرفوا حقًا ماذا يفعلون بها أو كيفية إقناع أسرهم بتناولها.
فوائد الأفوكادو
الأفوكادو هو فاكهة غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ويمكن استهلاكها بشكل متنوع سواءً كطعام أو مكون في العديد من الوصفات. ومن بين فوائد الأفوكادو:
1- غني بالدهون الصحية: يحتوي الأفوكادو على الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، كما أنها تعمل على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
2- يحتوي على الألياف: يحتوي الأفوكادو على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الإمساك، كما أنها تساعد في تحسين معدلات السكر في الدم.
3- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم مثل فيتامين C والفيتامينات الفائقة الأخرى مثل الفيتامينات B والمغنيسيوم.
4- يساعد على الحفاظ على وزن صحي: يحتوي الأفوكادو على عدد قليل من السعرات الحرارية والدهون الصحية الجيدة، مما يجعلها فاكهة مثالية للأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على وزن صحي.
5- يساعد على تحسين صحة الجلد والشعر: يحتوي الأفوكادو على العديد من المواد الغذائية الأساسية التي تساعد في تحسين صحة الجلد والشعر، وتقليل التهيج والالتهاب.
6- يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي الأفوكادو على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد في تحسين صحة الجسم والحفاظ على الخلايا من التلف.
يمكن استهلاك الأفوكادو بشكل متنوع، مثل إضافتها إلى السلطات والوجبات الخفيفة والوصفات الأخرى، كما يمكن تحضيرها كمشروبات عصيرية أو تناولها كوجبة خفيفة.
