ذكرت صحيفة 7 SUR 7 البلجيكية اليوم /الأحد/ أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي حذر من خطورة الوضع على ضوء اقتراب مقاتلي فاجنر في بيلاروسيا من الحدود البولندية.
وبحسب الصحيفة البلجيكية قال مورافيتسكي في مؤتمر صحفي إن مقاتلي فاجنر يقتربون تدريجيًا من الحدود البولندية، الأمر الذي يقلق سلطات البلاد بشدة وهو يعتقد أنه "من المحتمل جدًا أن يتنكر مقاتلو فاجنر في هيئة حرس حدود بيلاروسيا ويساعدون المهاجرين غير الشرعيين على دخول الأراضي البولندية، وبالتالي زعزعة استقرار بولندا.
ولفتت الصحيفة البلجيكية إلى أنه بعد التمرد المجهض لميليشيا فاجنر في 24 يونيو الماضي، حصل يفجيني بريجوين على حصانة بشرط المغادرة إلى بيلاروسيا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عرض على مقاتليها الانضمام إلى القوات النظامية أو المغادرة إلى بيلاروسيا أو العودة إلى الحياة المدنية، ولكن منذ ذلك الحين ساد الغموض حول مكان وجود مسؤول فاجنر، بعد خمسة أيام من هذا التمرد، كان من المقرر عقد اجتماع بين بريجوجين وبوتين في الكرملين، وفقًا للرئاسة الروسية.
وأثارت مجموعة فاجنر موجة قلق في المنطقة منذ استقبلت مينسك مقاتلين في صفوفها على أراضيها بعد تمردهم في روسيا.
ويشار إلى أن بولندا، عضو سابق بحلف وارسو وعضو كامل بحلف شمال الأطلسي منذ 1999، تتخوف من احتمال امتداد الحرب إلى أراضيها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وبدأت بولندا في وقت سابق هذا الشهر نقل أكثر من ألف جندي إلى شرقها، وسط تصاعد المخاوف من أن يؤدي وجود مقاتلي فاجنر في بيلاروسيا إلى زيادة التوتر على حدودها، وشيّدت بولندا منذ عامين حواجز على طول حدودهما مع بيلاروسيا وروسيا، مع اتهامهما بـ تشجيع المهاجرين على دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
