أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الكتلة لا تعترف ولن تعترف بسلطات الانقلاب في النيجر وأنه يعلق فورا كل تعاونه في المجال الأمني مع البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم السبت، أن رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم "انتخب ديمقراطيا ويبقى إذا الرئيس الشرعي الوحيد في النيجر. يجب أن يتم الإفراج عنه دون شروط ودون تأخير".
وشدد علي تعليق كل مساعدات الميزانية للنيجر، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيعلق "كل التعاون في المجال الأمني على الفور وإلى أجل غير مسمى."
بينما طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يوما.
ونفذ عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا بازوم في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
وأعلن أمس الجمعة الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح ببازوم.