الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

محافظة البحيرة تطلق أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" من مدينة رشيد

جانب من المبادرة
جانب من المبادرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت محافظة البحيرة، اليوم، أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" بمركز شباب مدينة رشيد، وذلك تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة.

جاء ذلك بحضور اللواء ياسر الدميني - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد والدكتورة كريمة السلاموني، مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة، ومحمد حسين، منسق عام المبادرة وعلى دومة، مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة، والدكتورة سماح القاضي، مدير إدارة صحة البيئة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الجهات الشريكة من التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الإجتماعي والأزهر والكنيسة والأوقاف والصحة والزراعة والطب البيطري ونقباء الفلاحين والصيادين ومؤسسات المجتمع المدني ومشاركة 35 من المتطوعين.

فى ضوء استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP27) وفى إطار جهود محافظة البحيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ورحب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بكافة الحضور، مؤكداً على أهمية حسن التعامل مع البيئة وضرورة التفاعل معها بشكل إيجابي بالشكل الذي يحافظ على طبيعتها ويعالج السلبيات التي قد تؤثر فيها، مشيراً إلي أن إستخدام مادة البلاستيك جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية الأمر الذي يجعلنا نعمل على الحد من الإفراط فى استخدامه لما له من أضرار تهدد البيئة وأثار سلبية تضر بالعديد من القطاعات الحيوية.

ومن جانبها أوضحت مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة، إن نجاح هذه المبادرة سيساعد في توفير الموارد الطبيعية والطاقة المستخدمة في إنتاج البلاستيك، وتقليل التلوث البلاستيكي والأضرار المترتبة على الصحة والبيئة والسياحة وصناعات صيد الأسماك، وأضافت أنه سيعمل أيضًا على تحفيز الابتكار والإبداع في تطوير بدائل صديقة للبيئة ومنتجات قابلة لإعادة التدوير، وخلق فرص عمل جديدة في قطاعات مثل إدارة النفايات وإعادة التصنيع والصناعات الخضراء.

وقدم منسق عام مبادرة "لا للبلاستيك" شرحًا أهداف المبادرة، وأشار أن البلاستيك يدخل فى استخدامات الحياة اليومية بنسبة 90 % وأنه لابد من من البحث عن بدائل صديقة للبيئة، مؤكداً على أهمية الحشد السياسي والمجتمعي لتفعيل المبادرة من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات والجهات المعنية مثل الصحة والبيئة والهيئة العامة لتنشيط السياحة والمحافظة، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر والكنيسة والأوقاف وكذا دور التوعية والتثقيف المجتمعي من خلال توجيه الخطابات التوعوية للمواطنين وإقامة الندوات والمؤتمرات التثقيفية لبيان خطورة إستخدام البلاستيك على الصحة العامة والبيئة.

وعرض مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة فيديو تسجيلي عن مخاطر إستخدام البلاستيك، كما قامت الدكتورة سماح القاضى مدير إدارة صحة البيئة بالتعريف بمادة البلاستيك وتوضيح خطورته على البيئة والتربة  والإقتصاد والبيئة البحرية والملاحة والأنشطة السياحية وصحة الإنسان بشكل عام.

وتطرق الحضور إلي التشريعات الخاصة بالمخلفات ومنها القانون رقم 202 لسنة 2020 والذي يهدف إلي القضاء على مشكلة القمامة والمخلفات من خلال إنشاء جهاز يُعنى بتنظيم وإدارة المخلفات ومتابعة ومراقبة كافة العمليات المتعلقة بإدارة المخلفات على المستوي المركزي والمحلي، مشددين على أهمية متابعة تنفيذ القانون حمايةً للبيئة وصحة المواطنين ومقدرات الدولة، ثم قاموا بعمل جولة نيلية لمتابعة آثار المخلفات البلاستيكية على البيئة والملاحة والبيئة البحرية ومناقشة أفضل السبل والوسائل لمواجهة مخاطر إستخدام البلاستيك والحد من إستخدامه والبحث عن بدائل أخرى صديقة للبيئة.

وتهدف المبادرة إلي المساهمة فى الحد من التلوث البلاستيكي فى المحافظات المصرية الواقعة علي نهر النيل والمجاري المائية والمناطق الساحلية، والمساهمة عالمياً فى تحقيق الهدف الـ 14 من أهداف التنمية المستدامة والخاص بالحياة تحت الماء والهدف الـ 12 الخاص بالانتاج والاستهلاك المسئول، والحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وكذا تغيير السلوكيات وحث المواطن على المشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، هذا فضلا عن تعزيز السلوكيات الإيجابية لدي المستهلكين لترشيد إستخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، واستخدام البدائل صديقة البيئة، وتعبئة أفراد المجتمع للمشاركة علي أساس طوعي للحفاظ علي بيئتهم وذلك تحت رعاية وزارتى البيئة والصحة والسكان.

وتطمح المبادرة إلي الوصول إلي نتائج متوقعة منها:

- إنخفاض ملموس فى إستخدام البلاستيك إحادي الاستخدام. 
- مشاركة إيجابية من أصحاب المصلحة بما فى ذلك الحكومة المحلية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية المعنية.
- تكوين شبكة من المتطوعين الشباب تكون قوية وفعالة تم تشكيلها وتنظيمها بشكل جيد.
- حملات توعية تم تنظيمها تحمل رسائل إيجابية ومواد ترويجية لمختلف الفئات المستهدفة. 
- أكثر من 500.000 شخص أصبحوا على دراية بأضرار إستخدام البلاستيك احادى الاستخدام. 
- الحد من القمامة البحرية من خلال زيادة إستعادة القمامة وتدخلات إدارة النفايات.