قالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، إن هذا الصيف يعتبر جرس إنذار للقادم، حيث تسبب تغير المناخ في كوارث خطيرة الأيام الماضية، وتعرضت قرية "تمبولسلوكو" الإندونيسية للغرق بمعدل 20 سنتيمترا سنويا في مياه البحر بفعل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، ويعيش في هذه القرية نحو 200 شخص في ظروف صعبة للغاية، إذ يصعب التنقل إلا باستخدام القوارب، ولا يعد الغرق مصير هذه القرية وحدها في إندونيسيا، فبحسب موقع "ساينس البرت" فإن العاصمة جاكرتا مرشحة للغرق بحلول عام 2050، بعدما أثبت علماء هبوط أراضيها 11 سنتيمترا كل عام بسبب استنزاف مياهها الجوفية، ونتيجة لذلك فإن نحو 30 مليون نسمة مطالبون بالرحيل عن جاكرتا، أو اتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم.
وأضافت عبدالرحيم خلال برنامج "focus" والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، اليوم السبت، أن حرائق الغابات الهائلة التى اشتعلت في الجزائر بسبب موجة الحر الشديد، تسببت بمقتل 34 شخصا على الأقل من بينهم عشرة جنود عسكريين، وإجلاء 1500 شخص من منازلهم.
وتابعت عبد الرحيم، وصلت درجات الحرارة 49 درجة مئوية في مدن إندونيسية، كما اجتاحت حرائق في اليونان جزيرة رودس في جنوب شرق بحر إيجه وكورتيو في الطرف الآخر شمال غرب البلاد.
https://www.youtube.com/live/VusKxqITRhA?feature=share