أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأشد العبارات اليوم الجمعة ما وصفه بانقلاب عسكري "خطير" في النيجر.
وأثناء زيارته الحالية إلى بابوا غينيا الجديدة، دعا ماكرون للإفراج عن الرئيس محمد بازوم، مؤكدا ضرورة إعادة إرساء النظام الدستوري.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارب - إن "هذا الانقلاب غير شرعي بتاتا وخطير للغاية على النيجريين والنيجر والمنطقة بأسرها"، داعيا في نفس الوقت للإفراج عن الرئيس محمد بازوم، حيث يحتجز عسكريون من حرس بازوم الخاص، رئيس النيجر منذ مساء يوم الأربعاء الماضي.
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أن محاولة العسكريين السيطرة على الحكم في النيجر ليست "نهائية" بعد.
وصرحت «كولونا» لصحفيين على هامش زيارة ماكرون لبابوا غينيا الجديدة: "إذا سمعتموني أتحدث عن محاولة انقلابية، فذلك لأننا لا نعتبر الأمور نهائية، ولا يزال هناك مخرج إذا استمع المسؤولون (عن تلك المحاولة) إلى المجتمع الدولي".
وأعلنت كولونا أن رئيس النيجر محمد بازوم "بصحة جيدة"، مشيرة إلى أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة. وأضافت "يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضا إنه في صحة جيدة".
يشار إلى أنه في مساء 26 يوليو، أعلن عسكريون إقالة رئيس النيجر محمد بازوم وإغلاق الحدود الجوية والبرية للبلاد، وتعليق العمل بالدستور.
كما شكلوا "المجلس الوطني لحماية الوطن" وأعلنوا في بيان أذاعه التلفزيون الوطني عن فرض حظر تجول على مستوى البلاد في النيجر اعتبارا من الساعة 22:00 حتى الساعة 05:00 صباحا وتعليق عمل جميع المؤسسات بالدولة.
