تراجعت معظم المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، الأربعاء، بينما يقيم المستثمرون النتائج المتباينة لشركتي مايكروسوفت وألفابت، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، والذي قد يدفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
وتراجعت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 4 بالمئة بعد تباطؤ أرباحها رغم أنها كانت أعلى من التوقعات، وذلك مع زيادة استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم ألفابت بقرابة 6 بالمئة، بعد تجاوز أرباحها توقعات السوق، مع انتعاش عائدات الإعلانات والخدمات السحابية.
وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا ارتفاعات قوية هذا العام على أمل أن يقترب بنك الاحتياطي الفيدرالي من نهاية زيادات أسعار الفائدة، فقد ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 34 بالمئة هذا العام، مدعومًا أيضًا بالقفزات الكبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
من جانب آخر، تتجه الأنظار مساء الأربعاء، إلى مخرجات اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي بدأ أمس الثلاثاء اجتماعا يستمر يومين، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.
وتشير توقعات محللي وول ستريت، إلى قيام الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع تبقي 3 اجتماعات أخرى خلال 2023.
في الاجتماع الماضي المنعقد خلال يونيو الماضي، أبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك بعد 10 زيادات متتالية بدأها في مارس 2022.
وقال الفيدرالي في بيان صحفي حينها، إنه قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5 بالمئة - 5.25 بالمئة، بعد ظهور مؤشرات على تباطؤ أسعار المستهلك.
إلا أن أصواتا أخرى في وول ستريت، ترى ضرورة الإبقاء على أسعار الفائدة خلال الاجتماع الذي ينتهي اليوم، بسبب تسارع هبوط أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.