كشف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، عن أسوأ لحظات حياته خلال مسيرته الكروية.
وفشل نيمار في قيادة منتخب بلاده البرازيل لحصد لقب بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت العام الماضي في قطر، حيث ودع راقصو السامبا منافسات المونديال من دور ربع النهائي بعد الخسارة من كرواتيا بركلات الترجيح.
وأكد نيمار في حوار مع صانع محتوى يدعى «كاسيميرو»، أن خروج منتخب البرازيل من كأس العالم 2022، هي أسوأ لحظة حياته.
وقال نجم السيليساو: «بعد كأس العالم لم أرد حقا العودة، لكنني فكرت، لأنني جائع للغاية، بعد كأس العالم شعرت بألم الخسارة، لكن رؤية عائلتي تعاني كثيرا، هذا له تأثير كبير».
وأضاف نيمار: «بكيت 5 أيام متتالية، أمر مؤلم للغاية أن يذهب حلمك سدى».
وتابع: «كنت أفضل ألا أسجل هدفًا، أن أخسر بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي أفضل من أن أسجل هدفا ثم يتعادلون ومن ثم أخسر بركلات الترجيح».
وأردف لاعب باريس سان جيرمان: «كانت أسوأ لحظة في حياتي، شعرت وكأنني استيقظ، أحدهما يبكي من جهة، والآخر يبكي من جهة أخرى».
وأتم نيمار دا سيلفا: «الأجواء كانت شديدة الصعوبة، كان الأمر مروعًا، شعور لا أريد المرور به مرة أخرى».
وكان نيمار، سجل هدف تقدم البرازيل في الشوط الإضافي الأول من مباراة ربع النهائي أمام كرواتيا، لكن عاد المنتخب الكرواتي في الشوط الإضافي الثاني، وسجل هدف التعادل وتأهل لنصف نهائي المونديال عن طريق ركلات الترجيح.