وقَّع الاتحاد الأوروبي وتشيلي مذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون المشترك في مجال سلاسل توريد المواد الخام الحيوية المستدامة، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي اختتمت فعالياتها في بروكسل يوم أمس الثلاثاء.
وذكرت المفوضية في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أنه "تماشيًا مع استراتيجية البوابة العالمية التابعة للاتحاد الأوروبي ومع قانون المواد الخام الحرجة، تهدف الشراكة الجديدة إلى تعميق التعاون في مجال سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة الضرورية للطاقة النظيفة والتحول الرقمي لكلا الشريكين، كما تهدف إلى تطوير صناعة تنافسية ومستدامة لمعالجة المواد الخام والقيمة المضافة المحلية في قطاع التعدين وإنشاء فرص عمل جيدة ونمو اقتصادي مستدام وشامل، بما يعود بالفائدة على الجانبين".
وقالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على ذلك: "إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أشهد توقيع هذه الشراكة لتطوير سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة بين الاتحاد الأوروبي وتشيلي. وستكون البوابة العالمية أحد المحركات الرئيسية لشراكتنا المتطورة. نحن متشابهون في التفكير ونشترك في نفس القيم، وكما أننا شركاء مفضلون لنصبح لاعبين عالميين رئيسيين في الطاقة النظيفة والتحول الرقمي".
وتتمحور الشراكة الجديدة حول خمسة مجالات؛ من بين ذلك تكامل سلاسل قيمة المواد الخام المستدامة، بما في ذلك من خلال التطوير المشترك للمشاريع ونماذج الأعمال الجديدة وتعزيز وتسهيل الروابط التجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون في البحث والابتكار على طول سلاسل قيمة المواد الخام، بما في ذلك المعرفة بالمعادن وتقليل الأثر البيئي والمناخي وتعزيز التعاون للاستفادة من المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) والتوافق مع المعايير الدولية، ثم نشر البنية التحتية الصلبة وغير المادية لتطوير المشاريع، مع التقليل من تأثيرها على البيئة والمناخ.
