شهدت الشوارع المصرية حالة من الجدل خلال الأيام الماضية حول ارتفاع أسعار التين الشوكي، حيث وصلة الثمرة الواحدة في بعض المناطق إلى أكثر من ٥ جنيهات، ما جعل الجميع يتساءلون عن سر هذا الارتفاع المبالغ فيه.
في أحد شوارع منطقة وسط البلد، يجر حمادة الشاب العشريني عربته الصغيرة بين الشوارع والأزقة العتيقة، والتي يحمل عليها رأس ماله من التين الشوكي، حيث جاء من محافظة قنا صعيد مصر، باحثا عن قوت يومه في شوارع قاهرة المعز، وكان بيع التين الشوكي والفاكهة هو مستقره الوحيد.
يقول الشاب العشريني إنه يعمل في بيع التين منذ عامين، ولكن هذا العام شهد التين ارتفاعا مبالغ فيه، حيث وصل سعر القفص نحو ٤٥٠ جنيها، حيث يبيع الشاب بالمرة الواحدة، والتي وصلت سعرها بداية من ٣ جنيهات للواحدة حتى خمس جنيهات للواحدة وكل منهم على حسب الأحجام.
وأضاف الشاب العشريني أن ارتفاع سعر التين أثر بالسلب على عملية البيع والشراء، وأثر عليهم في المكاسب التي يجنيها من البيع، حيث يقف الشاب من العاشرة صباحا حتى ينتهي من التين الذي بحوزته.