استنكرت أمانة بغداد أمس الإثنين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد مسؤوليها في العاصمة العراقية.
وأفادت الأمانة ـ في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية العراقية ـ بأن "هذا الهجوم الإرهابي يأتي عقب يومين من تعرض مدير عام الدائرة القانونية في أمانة بغداد لتهديد ووعيد من قبل أحد الفاسدين والإرهابيين بعد إدانتهم من قبل القضاء"، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن إلحاق أضرار بالغة في منزل المدير العام وإحراق إحدى السيارات التابعة للحكومة في العاصمة بغداد.
وتوعدت الأمانة، في البيان، بملاحقة الإرهابيين الذين يحاولون عرقلة الأداء المؤسسي ونهج الحكومة في مكافحة الفساد والإرهاب وتقديمهم للجهات المختصة حتى ينالوا جزائهم العادل، دون أن يشير البيان إلى وقوع قتلى أو إصابات في هذا الهجوم الإرهابي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يتصاعد فيه سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية في العراق مع مخاوف من تكرار الخروقات والهجمات لداعش على النقاط الأمنية والمناطق، تلك الجهود الحثيثة ستضع حدا للشائعات والأقاويل التي تحاول بث الرعب بين المواطنين وتؤكد على سيطرة المؤسسة الأمنية والعسكرية على الأوضاع الأمنية في البلاد.