قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إنّ المثقف المصري لم يخذل دولته ووطنه في أي موقف من المواقف على مدار تاريخه، مفسرًا: «في كل الأزمات والحروب والتحديات مثل حرب 1967م وكانت هناك حالة من الحزن وغنى عبدالحليم حافظ عدى النهار، كانت هناك أيضا حالة احتشاد وطني وحالة من الاصطفاف الوطني لرفعه الروح المعنوية للمواطن والمقاتل المصري حتى يخوض حربه، و لم تمر أياما قليلة حتى وجدنا عمليات نفذتها القوات المسلحة المصرية الباسلة».
وأضاف عفيفي، خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران مقدمة برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»: «أريد من المثقف الآن أن يخترق الصفوف ويتصدر المشهد، نحن في احتياج شديد جدا إلى المثقفين المصريين في الحالة الراهنة، جاتء دور المثقف بعد مواجهتنا للإرهاب طوال الفترة الماضية بشكل أمني».
وتابع، أن المواجهات الفكرية الثقافية هي الأصل في هذه المواجهة والمعركة، لافتًا إلى أن المثقفين والمبعدين هم رأس الحربة في معركة الوعي، وعليهم أن يأخذوا موقعهم من هذه المواجهة وأن يضطلعوا بدورهم تحقيقا للمصلحة الوطنية وحرية الإبداع.