الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

رصد كوكب غريب خارج المجموعة الشمسية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رصد مجموعة من البحثون كوكبًا يبدو غريبًا خارج المجموعة الشمسية، وكشف الرصد عن أن الكوب يظهر أكبر قليلًا من كوكب نبتون ومتوهج الحرارة، يدور حوله نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة، وأطلق عليه العلماء "إل.تي.تي 9779 بي"، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريبا من الأرض.

وحسب مانشر في موقع" سكاي نيوز"، قال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييغو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث: "إنه مرآة عملاقة في الفضاء".

وأضاف أن ذلك الكوكب يعكس نحو 80 % من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون.

يذكر ان،  كوكب الزهرة يعد ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، وهو أكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة.

وقُطر الكوكب أكبر 4.7 مرة من الأرض، ويدور على مقربة شديدة من نجمه، لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض. وفي ظل الإشعاع الشمسي المنبعث من نجمه، تبلغ درجة حرارة سطحه نحو 1800 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة من الحمم المنصهرة.

وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي لذلك الكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه، مما دفعهم للاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، ذلك أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي.

وقال جينكينز "نعتقد حتى بأن السحب يمكن أن تتكثف في صورة قطرات وتتساقط أمطار التيتانيوم في أجزاء من الغلاف الجوي".

وقال عالم الفلك والمعد الرئيسي للدراسة سيرجيو هوير من مختبر مرسيليا للفيزياء الفلكية في فرنسا "لم يُكتشف أي كوكب آخر مثل هذا حتى الآن".

وهناك على ما يبدو علاقة مد بين ذلك الكوكب ونجمه مثل علاقة القمر بالأرض، مع وجود جانب مضيء على الدوام مواجه للنجم وآخر دائم الإظلام في الجهة المقابلة.

ويتساءل الباحثون عما إذا كان "إل.تي.تي 9779 بي"، المصنف على أنه "نبتون شديد الحرارة"، ربما نشا عملاقا غازيا ليفقد بعد ذلك معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي.

واكتشف العلماء أكثر من 5000 كوكب خارج المجموعة الشمسية تسمى الكواكب الخارجية، للعديد منها سمات مختلفة تماما عن الكواكب الثمانية التي تتألف منها المجموعة.