عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "إصدار أول رواية عربية بتقنية الذكاء الاصطناعي"، حيث بدأت الفكرة بدراسة التقنيات الخاصة ببرامج الذكاء الاصطناعي مع وضع الأفكار والأحداث والترابط البنائي للرواية ومعالجتها في صورة كتابة باللغة العربية بشكل متماسك ومترابط للرواية العربية الحديثة، بالإضافة إلى إخراج ما في جعبة الذكاء الاصطناعي لتصبح رواية متكاملة الأركان.
واتجه الكاتب محمد عبدالله حمودة، في ظل التطور الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف العلوم والفنون إلى العمل على كتابة وتقديم أول رواية عربية مستخدما تقنية الذكاء الاصطناعي بنص يندمج فيه العالم الافتراضي مع الحقيقي من أجل قياس درجة دقة الذكاء الاصطناعي وقدرته على تقديم الأعمال الأدبية.
وتدور أحداث الرواية حول حقب زمنية تاريخية مختلفة برؤية تطرح تساؤلات فلسفية وأخلاقية حول تأثير التكنولوجيا على البشرية في المستقبل، كما تحكي الرواية عن فكرة اكتشاف اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية والتجارب التي سبقت شامبليون في فك تلك الرموز والتشكيك في كونه صاحب السبق أم لا، وأيضا، ترجمة اللغة المصرية القديمة ومعرفة حروفها.