خلال فصل الصيف، يصاب البعض بالانفلونزا والتهاب الحلق، خاصةً مع تغير الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة.
ومن أعراض التهاب الحلق في فصل الصيف: "حمى- صداع- بقع بيضاء على الحلق أو اللوزتين- احمرار وتورم اللوزتين- انتفاخ الغدد في رقبتك- الطفح الجلدي"، في بعض الحالات، قد تشمل الأعراض الإضافية وهي: ألم في البطن (عادة عند الأطفال)، القيء (عادة عند الأطفال)، آلام المفاصل أو العضلات.
هناك مشروبات منزلية لعلاج التهاب الحلق في فصل الصيف لتجنب أعراض الانفلونزا، ومنها: "الشاي بالليمون والعسل" الذي يعمل على تهدئة التهاب الحلق، ويحتوي هذا المشروب على مكونات ممتازة في مكافحة الأمراض، ويعتبر الليمون مليء بفيتامين سي ويضاف بمضادات الأكسدة، العسل له خصائص مضادة للبكتيريا.
كما يعمل مشروب الزنجبيل الساخن على تهدئة الحلق من الإلتهابات التي يصاب بها بعض الأشخاص نتيجة تغير درجات الحرارة ويصاب البعض بانفلونزا فصل الصيف.
تناول الشاي الأخضر على الريق نتيجته فعاله وسريعة، لأنه يعمل على تهدئة التهاب الحلق لأنه مليء بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات.
كما تعتبر عشبة النعناع الأخضر من ضمن المشروبات المفضلة لدى الكثير من الأشخاص ويمكن شربه ساخن أو بارد في فصل الصيف، ويحتوي النعناع على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تكسير المخاط المتجمع في الحلق.
وبدوره، ويوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، أنه من المهم تناول اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية فهو يحمي من الإصابة به خاصةً مع انتشاره في بداية دخول الشتاء، وفي إحالة إصابة الشخص بأعراض البرد فلابد من إتباع الإجراءات المعروفة الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المزدحمة خلال فترة الإصابة.
وأكد «عز العرب» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص الآمن منها والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في أماكن الزحام قدر الإمكان وغسل الأيدي باستمرار والتغذية السليمة.
كما يقول الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، إن الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأنف والحلق والشعب الهوائية والربو الشعبي يتطلب من المريض ارتداء الكمامات والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، تجنبًا لمنع انتشار العدوى، حيث أن نزلات البرد تصيب الجهاز التنفسي وتكون أعلى لدى الأطفال، وتزداد مشاكل البرد مع الرضع أقل من عام واحد، وكذلك كبار السن.
وأضاف «عبد الحميد» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الإنفلونزا تنتقل من شخص لآخر من خلال الأسطح فهي من الأمراض المعدية، موضحًا أنه في حالة إصابة الشخص بأي من نزلات البرد خلال هذه الفترة عليه بتطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامات وغسل الأيدي، والجلوس في المنزل قدر المستطاع في حالة الإصابة، والإكثار من تناول السوائل والأطعمة الغنية بالفتيامينات.
وتابع: أن أعراض كورونا تتشابه مع نزلات البرد كثيرًا، وهذا الأمر في حالة إهمال المريض له قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتأثير الفيروس على الجهاز التنفسي، وبالتالي لابد من المريض في حالة الشعور بالأعراض التوجه إلى الطبي المختص في الأمراض الصدرية، لأنها قد تكون في الغالب أعراض الفيروس وليست نزلات البرد، وعلي المصاب أنه يعزل نفسه لحين ثبوت عكس ذلك.