صرح مسؤول في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، يأمل في أن يصوت مجلس الأمن لصالح إبقاء معبر حدودي رئيسي يربط تركيا بشمال غربي سوريا مفتوحا لمدة عام واحد.
وذكر المسؤول في الهيئة الدولية: "يأمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في أن يصوت مجلس الأمن في وقت لاحق من هذا الشهر لصالح إبقاء معبر حدودي رئيسي يربط تركيا بشمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة مفتوحا لمدة عام واحد بدلا من ستة أشهر من أجل إيصال المساعدات الضرورية".
ويقطن محافظة إدلب بشمال غرب سوريا حوالي 4 ملايين شخص، كما يعيش مئات الآلاف في مستوطنات من الخيام ويعتمدون على المساعدات التي تأتي عبر معبر باب الهوى الحدودي.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن على القرار في الأيام المقبلة، حيث تنتهي فترة الستة أشهر الحالية في 10 يوليو.
وازداد الوضع سوءا بعد زلزال 6 فبراير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وترك العديد من الأشخاص بلا مأوى وبحاجة إلى المساعدة.
وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردين: "لقد كان الأمين العام للأمم المتحدة واضحا للغاية في أنه يود من مجلس الأمن تجديد القرار بشأن المعبر الحدودي الذي ينتهي في 10 يوليو لمدة 12 شهرا".
كما أضاف أن التجديد لمدة 12 شهرا ضروري حتى تتمكن الأمم المتحدة من تنفيذ مشاريعها مثل إنشاء ملاجئ دائمة.