قالت ممثلة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد، خلال الشهر الجاري، أول اجتماع على الإطلاق حول التهديدات المحتملة للذكاء الاصطناعي على السلم والأمن الدوليين.
وأوضحت ممثلة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة - بحسب وكالة أنباء /أسوشيتد برس/، اليوم /الثلاثاء/ - أن "الاجتماع سيعقد يوم 18 يوليو الجاري وتنظمه المملكة المتحدة التي ترى إمكانات هائلة ولكن أيضا مخاطر كبيرة بشأن الاستخدام المحتمل للذكاء الاصطناعي على سبيل المثال في الأسلحة المستقلة أو في السيطرة على أسلحة نووية".
وأضافت أن "الاجتماع سيرأسه وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، وسيشمل إحاطات إعلامية من جانب خبراء الذكاء الاصطناعي الدوليين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش"، مبينة أن "المملكة ملكة المتحدة تريد تشجيع نهج متعدد الأطراف لإدارة كل من الفرص الضخمة والمخاطر التي يحملها الذكاء الاصطناعي لنا جميعا"، مؤكدة أن "هذا سيتطلب جهدا عالميا".
وشددت ممثلة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة على أن "جانب الفوائد ضخم، مستشهدة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي في مساعدة برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة، وتحسين عمليات المساعدات الإنسانية، ومساعدة عمليات حفظ السلام، ودعم منع النزاعات، بما في ذلك من خلال جمع البيانات وتحليلها".
وبيَّنت أنه "من المحتمل أن يساعدنا ذلك في سد الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة".. لكنها قالت إن "جانب المخاطرة يثير مسألة أمنية خطيرة يجب معالجتها أيضا".