قال البروفيسور أحمد ملاعبة، أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية بالجامعة الهاشمية، إنّ أزمة فقدان الغابات مشهد سيئ جدًا وتعود بالكثير من الضرر على الأرض، مشيرًا إلى أن غابات الأمازون تصنف على أنها رئة الأرض، حيث تنتج كميات هائلة من الأكسجين، ورغم ذلك تشهد تجاوزات ضخمة لقطع الأشجار من أجل أغراض متعددة، مثل إنتاج الفحم، وإيجاد مساحات لعمليات البناء والإنشاء وإيجاد أراضي زراعية وأسباب أخرى غير معلومة.
وأضاف "ملاعبة"، خلال تصريحات عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن قطع الأشجار في الأمازون وغيرها من الغابات يعد اعتداء على الطبيعة من باب العدوانية، كما أن هناك صيد الحيوانات وقطف الثمار النادرة الموجودة على الأشجار.
وتابع: "هذه ليست الغابة الوحيدة في العالم، وكل الغابات في العالم تتعرض لقطع الأشجار وعمليات تدمير وتخريب، وبخاصة الغابات الاستوائية والمدارية، وذلك بأرقام ضخمة جدا تصل إلى 60% من حجم هذه الغابات أو إنتاجها السنوي، والصور الجوية تبين أن نحو ثلث هذه الغابات انتهى بالفعل، وهذا يشكل عبئا ثقيلا على البيئة والتغيرات المناخية، لأن الكربون أصبح سيد تلوث الغازات في الأرض، والذي يسيطر عليه الأشجار التي يقطعها البشر".
فضائيات
أستاذ جيولوجيا: أزمة فقدان الغابات مشهد سيئ جدًا ويدمر الأرض
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق