قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي ، أن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضي ، التي حاولت الجماعه الإرهابية فرضه على المصريين وسيناريو إستخدام العنف ضد المواطنين الأبرياء الذي نزلوا للشوارع للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.
وأضاف النائب علاء عابد ، أنه في الوقت الذي نزل فيه المواطنين للشوارع ليعلنوا عن ثورتهم الشعبية السلمية ، ومواجهة الجماعه الإرهابية لتلك الثورة السلمية بالعنف ، أراد الله أن ينقذ "مصر" من مصير مظلم ،وجاء البيان الذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى ـ وقتها ـ ليعلن وقوف القوات المسلحة بجوار الشعب المصري والمواطن الذي نزل الميدان مطالبا برحيل نظام الإخوان، واستشعر المصريين بانتصار إرادتهم ورغبتهم على حكم جماعة الإخوان، الذى أرهق الأمة لمدة عام كامل ، كان عام مليء بالفوضى والتخريب وانعدام الأمن والأمان واختطاف الوطن.
وأكد النائب علاء عابد ، أن بيان 3 يوليو أثلج صدور المواطنين واستشعروا جميعا أن الشعب والجيش في رباط ليوم الدين وأن مصر للمصريين وأنهم استطاعوا الحفاظ على هويتهم ، حيث جاء نص البيان كالتالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم... شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني، وليس دورها السياسي على أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي.
ولقد استشعرت القوات المسلحة- انطلاقا من رؤيتها الثاقبة- أن الشعب الذي يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هي الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد إستوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسئولية والأمانة.
وأضاف النائب علاء عابد، أن المصريين بعدها تأكدوا أنهم كسبوا ثورتهم واستردوا حريتهم ، وأنهم قادرين على تحقيق المستحيل بفضل مساندته الجيش المصري العظيم ورجالة البواسل الأبطال لهم وحمايته لأرواحهم والحفاظ على وطنهم وأمنهم وأمانهم.